دايرين القانون ديالهم بوحدهم : عصابة ابتزاز الخضارة بمنطقة الجنانات بفاس طاحت في يد DST و الفرقتين الوطنية و الجهوية للشرطة القضائية
سفيان.ص
مازالت مجهودات أعين المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بمعية الفرقة الوطنية للشرطة القضائية و بتنسيق مصالح الفرقة الجهوية التابعة لولاية أمن فاس مستمرة لتفكيك خيوط عصابات الزطاطة و الذين راكموا ثروات مالية هائلة تحت طائلة التهديد و الزطاطة .
و في التفاصيل ، علمت الحقيقة24 من مصادرها أن منطقة سوق الجملة العشوائي بقطاع جنانات/سيدي بوجيدة عرفت خلال الأيام القليلة المنصرمة إنزالا أمنيا مكثفا تجلى في فرقة أمنية خاصة قامت بتوقيف زعيم عصابة رفقة أربعة من شركائه ، و الذين يستغلون موقفا عشوائيا لركن وتوقيف شاحنات نقل الخضر والفواكه بغرض تحصيل مبالغ مالية من سائقيها بدون موجب حق.
و أضافت المصادر ذاتها أن زعيم هذه الشبكة الإجرامية الذي يستغل هذا الموقف العشوائي راكم ثروة مالية من خلال الحكرة على الخضارة و بائعي الجملة و أصحاب الدراجات، العربات و الشاحنات و استغلال أشخاص للعمل تحت نفوذه يقومون بالتهديد و الابتزاز .
وقد أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة في هذه القضية عن ضبط المشتبه فيهم متلبسين بحيازة مجموعة من الأسلحة البيضاء و كريموجين ، علاوة على مبلغ مالي يشتبه في كونه من عائدات هذا النشاط الإجرامي.
جذير بالذكر أن هذه الاعتقالات في صفوف هؤلاء الجانحين و الخارجين عن القانون والمروعين لأمن المواطنين جاء كثمرة عمل مشترك بين جهاز المخابرات أو “الأعين التي لا تنام” كما يحلو للفاسيين تسميتهم بتنسيق مع الادارة العامة للامن الوطني ورجال القضاء بالحاضرة الإدريسية من أجل محاربة كل مظاهر الجريمة بالعاصمة العلمية .
كما أن هذه المجهودات الأمنية لقيت استحسان المواطنين ، حيث عبروا عن ارتياحهم لهذا التدخل و وضع حد لمثل هذا النوع من الجريمة في انتظار توقيف باقي المتورطين في مثل هكذا جرائم لتنظيف مدينة 12 القرن من كل الشوائب الجرمية التي لطخت و تلطخ مكانة فاس داخل المملكة .