لمياء الشاهدي
لم تستطع الأحزاب بالدوائر الانتخابية للحسيمة إقناع المعتقلين على خلفية حراك الريف المفرج عنهم بالترشح للاستحقاقات المقبلة؛ فكل اللوائح التي تقدمت بها هذه التنظيمات السياسية خلت من أسماء احتلت صدارة المشهد بالريف طوال السنوات الماضية.
ورغم المحاولات التي قامت بها أحزاب كثيرة، إلا أن العديد من المعتقلين السابقين حافظوا على موقفهم برفض الانتخابات، وعدم جدوى التمثيلية داخل المؤسسات وافتقاد هذه الأخيرة للمشروعية.
وقال شاكر المخروط، معتقل سابق على خلفية حراك الريف، إن حزبي العدالة والتنمية والاستقلال تواصلا معه من أجل الترشح. والأمر نفسه بالنسبة للمعتقل السابق كريم أمغار الذي تواصل معه مسؤولون بحزبي الحركة الشعبية والاستقلال.