حنان الشافعي
علمت الحقيقة 24 من مصادرها أن عضوتين يشتغلن بشبيبة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالعيون، قامتا بوضع شكاية لدى المصالح الأمنية المختصة، بسبب تعرضهن للضرب والسب والقذف من طرف سياسي على بعد أيام من انطلاق الحملات الانتخابية.
وتأكد ذات المصادر أن السيدتين تعرضتا للضرب والسب والقذف، من طرف المنسق الجهوي للجنة الانتخابية لحزب الاتحاد الاشتراكي (م.ر) وذلك بمقر الحزب الذي يتواجد بشارع المغرب العربي.
وكشفت مصادر متطابقة أن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بالأقاليم الجنوبية يعيش غليانا داخليا غير مسبوق، خصوصا بعد مغادرة قيادات وازنة من قبيل منسق جهة كلميم وادنون المستشار البرلماني عبد الوهاب بلفقيه.
وتتهم عضوات الشبيبة الاتحادية الشخص المذكور بالتعنت، خصوصا أنه وافد جديد على الحزب، يسعى لإقصاء المناضلات والمناضلين من شباب وشابات وقطاعات نسائية وأطر وكفاءات وكل القطاعات النقابية، والجمعيات المتعاطفة مع الاتحاد الاشتراكي بالعيون.
في ذات السياق أكد عدد من مناضلي حزب الوردة أن المنسق الجهوي، يشتغل خارج الضوابط القانونية والمذكرات الصادرة عن المكتب السياسي، بالإضافة للتحالف المشبوه مع بعض الأطراف السياسية من أجل الالتزام بعدم تغطية جماعة المرسى وبعض الدوائر في الجماعات القروية الأخرى، بالإضافة لعدم تزكية أي منافس قوي بمدينة العيون والاكتفاء بالتنافس الشكلي، إرضاء لهذا التوجه المفوض الذي أصبح قضية رأي عام بمدينة العيون.
