سفيان ص.
مع انطلاق موعد الانتخابات التشريعية و الجماعية و الجهوية للثامن من شتنبر الحالي ، يشهد حزب “جبهة القوى الديمقراطية ” ديناميكية ملحوظة منذ التحاق القيادي و الزعيم حميد شباط بصفوفه.
حزب الزيتونة بفاس بعثر أوراق الأحزاب السياسية الكبيرة منها و الصغيرة ، حيث أن قائده بفاس شباط يطمح لتصدر الانتخابات الجماعية ، وهو ما عبر عنه في أكثر من مناسبة، بعد مغادرته حزب الاستقلال نظرا للمؤامرة التي حيكت ضده.
ديناميكية لا تخطئها عين المراقب، يشهدها حزب “الزيتونة بأسماء وازنة و قوية نزلت إلى لوائح الجبهة بالحاضرة الإدريسية ، لخوض الاستحقاقات الانتخابية التشريعية والجماعية و الجهوية، مطلع شتنبر المقبل.
و به فإن حميد شباط قد طوى المسافات بين مقاطعات فاس ، في سباق مع الزمن الانتخابي ، بعد عقده لقاءات مع أعضاء حزبه الجديد و المتعاطفين معه و محبيه ، والرهان الأبرز خوض الانتخابات بنفس تصدر النتائج، وهو ما عبر عنه في أكثر من لقاء .
بعد خروجه من حزب الاستقلال و صعوده حزب جبهة القوى الديمقراطية برمز الزيتونة ، وضع حميد شباط حسب العديد من المراقبين نصب عينيه استعادة زمام المبادرة السياسية و الظفر بعمودية فاس في استحقاقات ساخنة .