لمياء الشاهدي
وضع مراهق ، يبلغ من العمر حوالي 15 سنة،حدا لحياته، شنقا، في ظروف غامضة، وذلك بدوار الميزاب التابع للجماعة الترابية بني وليد بإقليم تاونات
ووفق ما أوردته مصادر ” الحقيقة24 ” ، فإن الهالك الذي كان قيد حياته يتابع دراسته بالثانوية الإعدادية مولاي رشيد بمركز بني وليد تم العثور عليه من طرف المارة، جثة هامدة، معلقة بحبل موصول بغصن شجرة بالقرب من منزل أسرته الكائن بالدوار المذكور، مما خلف صدمة في صفوف زملائه وعائلته
و اشارت المصادر ذاتها، الى أن أسباب إقدام الهالك على الانتحار بهذه الطريقة المؤلمة، ما تزال غامضة إلى حدود كتابة هذه الأسطر.
وبينما نقلت جثة الهالك نحو مستودع الأموات، التابع لمستشفى الغساني بفاس ، لإخضاعها للتشريح الطبي، فتحت مصالح المركز الترابي للدرك لبني ولدي بحثا حول ظروف وملابسات هذا الحادث، تضيف ذات المصادر