سفيان.ص
لا يمكن أن تصفهم إلا بالمرتزقة, وإلا بماذا تفسر شخص له صفحة فايسبوكية لإشهار سهرات الشطيح و الرديح و محلات الشاورمات , يمدح كل سهرة للعيساوي سعيد برادة , و يقف عمد كل محل تجاوي يفتتح أبوابه بفاس , ويتعاطف مع كل من يدفع أكثر .
مع صبيحة كل يوم يطبل و يهلل مسير الصفحة و رفاقه بالعام زين ، باسم الاسترزاق ويتحدث بذات الأسطوانة الغبية لا تعنيه الأحداث السياسية التي تدور بمدينة فاس , لا يعنيه النضال في الشوارت و الازقة مع اولاد الشعب , ولا يعنيه المجلس الجماعي و مشاكل تدبيره و تسييره في عهد البيجيدي و لا يعرف حتى مكونات المجالس المنتخبة ولا يعنيه مرافق فاس العمومية و الحالة التي هي عليها, لا يعنيه كل ذلك, لأن وظيفة صفحته التي ظهرت في الايام الانتخابية للتطبال و التهلال من جديد هذه هي الصفة التي تبترع فيها و يبترع فيها مالكها او مسيروها هو التحتريق و لحيس الكابة .
دائماً ترى المرتزقة يتحدثون بنفس واحد, لأن التوجيه واحد, إذا قال لهم أصحاب نعمتهم مجدوه يمجدوه فقط وإذا قال له احذف يحذف, هكذا مكتوب في العقد, لا يتصرف إلا بما يمليه عليهم أسيادهم بعيدا عن النضال الصحافي .
ليالي فاس ، عن أي ليالي تتحدث ؟ ليالي الظهور كفطريات في فترة الانتخابات للارتزاق باسم العمل الصحافي ، أين كانت صفحتكم سنوات التسيير و التدبير في عهد المجلس العدلاوي ، أو لأن مقربيكم شبعوا لعاقة من مجلس الازمي فالاتفاقيات و الدعم لتظهروا اليوم بمهنتكم المعروفة التطبال بالعام زين .