التجمع الوطني للأحرار بفاس يكسر الخطابات الكلاسيكية و يشارك بالشباب في اللوائح الانتخابية بفاس و الفايق يوضح

الحقيقة 2429 أغسطس 2021
التجمع الوطني للأحرار بفاس يكسر الخطابات الكلاسيكية و يشارك بالشباب في اللوائح الانتخابية بفاس و الفايق يوضح

سفيان.ص

بعدما كانت تسود حالة من عدم الثقة لدى الشباب بعمالة فاس بالأحزاب السياسية نتيجة تهميشهم لسنوات طويلة وعدم التواصل معهم إلا استجداء لأصواتهم أثناء الحملات الانتخابية التي تسبق الاقتراع بفترة قصيرة، ما أعطى صورة قاتمة لدى الشباب عن المشاركة السياسية واختار غالبيتهم الابتعاد عنها.

كسر المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بفاس السيد رشيد الفايق هذا الحاجز ، و طبق خطابات القيادة التجمعية بحذافيرها سيرا على نهج عزيز أخنوش الذي دعى حزبه بكل ربوع و أقاليم المملكة للتشبيب و أعطاء الفرصة للشباب من أجل المشاركة في التدبير و التسيير .

هذا الخطاب و تكسير الصورة النمطية للاستحقاقات الانتخابية دفعت المنسق الإقليمي للتجمع الوطني للأحرار رشيد الفايق إلى الاستعانة بوجوه شابة من أجل الانخراط في العمل السياسي عبر منحها فرصة المشاركة بتزكية البعض منها على رأس وكلاء اللوائح كما هو الشأن لمقاطعة أكدال التي يترأسها المقاول الشاب سفيان الدريسي ، كما هو الحال بلائحة الجهة التي اعتمد فيها مهندس الانتخابات رشيد الفايق على الفاعلة الجمعوية الشابة نادية لبحيح كوكيلة للائحة النساء بالجهة و أكثر من 60 في المائة من اللائحة كلهم شباب و شابات .

و على مستوى سايس كذلك على سبيل المثال لا الحصر الاعتماد على الفاعلة الجمعوية سارة خضار وكيلة اللائحة في صنف النساء و هي لازالت شابة كلها طاقة و حيوية رفقة مناضلات الحزب .

و في تصريحه للحقيقة24 ، اعتبر رشيد الفايق أن أسباب انعدام الثقة في الأحزاب السياسية عديدة ومركبة، وإن بدأنا من الأحزاب نفسها، نرى أن غياب ديمقراطية داخلية واضحة أمور تجعل الشباب يعزف عن الانتماء الحزبي”.

وأضاف المنسق الإقليمي للتجمع الوطني للأحرار بفاس أن الصورة النمطية التي ترسمها بعض الجهات عن العمل الحزبي تجعل الأحزاب عبارة عن تنظيمات فارغة من الإبداع والمبادرة وغير جاذبة للجيل الجديد.

وأشار الفايق أنه يسير على خطى الرئيس التجمعي عزيز أخنوش، و أن الخطاب السياسي عند معظم الأحزاب لا يزال كلاسيكيا و قديما ولا يأخذ بعين الاعتبار التحولات الاجتماعية التي تعرفها البلاد.

وأكد أنه “لا يمكن انتهاج قنوات كلاسيكية باتجاه مواطنين رقميين ينهلون معرفتهم السياسية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما أن السمعة والحضور الرقميين أصبحا عاملين مرجحين للأحزاب السياسية لضمان تواصل فعال مع المغاربة”.

الاخبار العاجلة