الشماكرية يخدشون سمعة فاس و يفضحون ضعف مؤسساتها و فعاليات المجتمع المدني فدار غفلون

الحقيقة 2429 أغسطس 2021
الشماكرية يخدشون سمعة فاس و يفضحون ضعف مؤسساتها و فعاليات المجتمع المدني فدار غفلون

سفيان.ص

تعيش مجموعة من شوارع فاس العلمية على وقع مظاهر مسيئة تعكس مستوى التفكك الذي وصل اليه المجتمع و مدى فشل المؤسسات في استيعاب هذه المظاهر و القضاء عليها.

ومن أبرز هذه المظاهر التي تفاقمت بعد أزمة كورونا وتداعياتها الاجتماعية والاقتصادية، ظاهرة تشرد الاطفال ، وهو ما يظهر جليا على مستوى الشوارع الكبرى في فاس على غرار باقي كبريات المدن ، حيث يتحولون الى متسولين طمعا في جمع دريهمات تمكنهم من اقتناء السيليسيون ومواصلة العيش في عوالمهم الخيالية.

ويرى جل المتتبعون للشأن المحلي بالعاصمة العلمية فاس أن الحملات التي تشنها السلطات تبقى جد محتشمة و لا ترقى الى مستوى التطلعات، كما ان المؤسسات المعنية لا تقوم بأدوارها بالشكل المطلوب ، وهو ما يستوجب اعادة النظر في طريقة عملها وكذا للامكانيات المرصودة لها لانقاذ ما يمكن انقاذه.

و هنا وجب مساءلة الفعاليات الجمعوية التي تشتغل على ملفات التشرد ، أين أنتم ؟

الاخبار العاجلة