كشفت جريدة “إل إسبانيول”، أن هناك استعدادات جارية في المغرب، من أجل استقبال بيدرو سانشيز، رئيس حكومة مدريد، بعدما وجه له الملك محمد السادس، خطاباً مباشراً خلال ذكرى ثورة الملك والشعب، وأعرب له عن طموحه لـ”مواصلة العمل مع حكومة إسبانيا ومع رئيسها بيدرو سانشيز، من أجل افتتاح مرحلة جديدة غير مسبوقة في العلاقات بين البلدين، على أساس الثقة. والشفافية والاحترام المتبادل واحترام الالتزامات “.
ونقلت “إل إسبانيول”، عن مصادر دبلوماسية، مقربة من وزير الخارجية مانويل ألباريس، قولها، إنه بعد عودة السفيرة المغربية لدى إسبانيا، إلى مقرّها في العاصمة مدريد، هناك تحضيراً لاجتماع رفيع المستوى سيجرى قريبا في عاصمة المملكة الرباط، متابعةً أن قطع الجارة الشرقية لعلاقاتها مع المغرب، أثر على تسريع وتيرة عودة المياه لمجاريها بين المملكتين.
وأوضحت الجريدة، أن سانشيز، سيتوجه في زيارة رسمية، إلى المغرب، مرفوقاً بوزير الخارجية ألباريس، ووزير الداخلية فرناندو غراندي مارلاسكا، متابعةً، نقلاً عن مصادر مغربية، بأن استقبال الوافدين من الجارة الشمالية سيكون في العاصمة العلمية للمملكة، فاس، وذلك من أجل إنهاء الأزمة والعلاقات بين البلدين.
وأشارت الصحيفة، غلى أن تدخل المخابرات الفرنسية للتوسط في الأزمة الثنائية بين المغرب وإسبانيا، والعلاقة الجيدة للرباط مع عدد من القادة الاشتراكيين الإسبان، مثل فيليبي غونزاليز، وخوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو، اللذان يميلان لخطة الحكم الذاتي لحل نزاع الصحراء، ساعد في عودة المياه لقنواتها الطبيعية.
وأفادت الجريدة، أن إسبانيا تنظر في اسمين اثنين على الأقل، من أجل شغل منصب سفير إسبانيا لدى المغرب، في إطار إعطاء دفعة جديدة للعلاقات الثنائية بين البلدين، منبهةً إلى أن الرباط، كانت قد رفضت في 2020، الموافقة على مقترحات متعلقة بأسماء السفراء المحتملين، مردفةً أن التطلعات في الوقت الراهن، تتجاوز تلك التي كانت في الفترة السابقة، وتلخص في عبارة الملك محمد السادس المرتبطة بفتح مرحلة “غير مسبوقة” في العلاقات بين البلدين.