لمياء الشاهدي
دخل مرشحو الأحزاب السياسية مع قرب موعد الاقتراع الذي يصادف الثامن من شتنبر الجاري في سباق مع الزمن لكسب أصوات الناخبين.
ورفع المرشحون، خصوصا وكلاء اللوائح الانتخابية، سواء الخاصة بالجماعات أو المتعلقة بمجلس النواب، من إيقاع حملاتهم، التي باتت تجوب الشوارع طوال النهار.
وشرع وكلاء اللوائح، كما عاينت ذلك جريدة هسبريس الإلكترونية، في النزول بكامل ثقلهم في الدوائر الانتخابية التي ينتمون إليها، من أجل استقطاب مزيد من الناخبين للتصويت عليهم في هذه المحطة الانتخابية.
ورغم الإجراءات التي حددتها وزارة الداخلية، المتعلقة بالحملات الانتخابية وشروط تنظيمها، إلا أن مرشحين بدؤوا يتحدونها بالنزول إلى الشوارع والأحياء للتواصل بطريقة مباشرة مع الناخبات والناخبين.
ولم تمنع التخوفات من انتشار فيروس كورونا وكلاء اللوائح من التحرك، إذ صاروا يدركون أن الاقتصار على حملات رقمية يضعف حظوظهم ويقلل من مشاركة المواطنين في هذه الاستحقاقات، ما جعلهم يتحركون في الأحياء ويطرقون أبواب الناخبين.