لمياء الشاهدي
عرف أحدد الدواوير التابعة لمدينة تارودانت، منتصف الأسبوع الجاري، حادثا مأساويا هز ساكنة المنطقة، حيث أقدمت فتاة تبلغ من العمر 20 ربيعا على وضع حد لحياتها شنقا داخل إحدى غرف المنزل الذي تقطن به.
وحسب ما أفاد به مقربون من عائلة الضحية، فإن قصة حب فاشلة هي التي دفعت على الأرجح الراحلة إلى الإقدام على فعلها الشنيع، إذ لازالت التحقيقات متواصلة لإزالة الغموض عن الواقعة.
هذا وأكدت ذات المصادر أن الواقعة خلفت حالة من الصدمة بين أفراد أسرة الفتاة وجيرانها الذين لم يتوقعوا إقدامها على هذا الفعل، لاسيما أن تصرفاتها كانت جد عادية ومتزنة.