سفيان.ص
وجه القيادي الحركي و وكيل لائحة حزب الحركة الشعبية بإقليم مولاي يعقوب كمال العفو ، رسالة إلى ساكنة الإقليم، بخصوص الانتخابات الجماعية والجهوية والبرلمانية، داعيا إياهم إلى تحكيم العقل في التصويت على من سيخدم الإقليم ويترافع على مطالبه وحقوقه، ويكون قادرا على إيصال صوت الساكنة للوزراء والحكومة ومراكز القرار.
ودعا العفو ساكنة الإقليم بذات المناسبة إلى جعل هذه الاستحقاقات فرصة لتكسير مفهوم القبلية، ومسح الحدود بين ساكنة الإقليم، مشددا على أن كل أبناء إقليم مولاي يعقوب جسد واحد، وهمهم واحد، وكلهم أمل في أن يكون الإقليم في مراتب متقدمة، ويتمتعون ويتوفرون على مرافق قطاعات الصحة والتعليم والتشغيل والبنية التحتية وغيرها من المطالب التي لا زال الإقليم في حاجة إليها.
وتعهد الشاب كمال العفو بمواصلته مسار الترافع عن الإقليم وساكنته، ودفاعه المستميت عن مصالح إقليم مولاي يعقوب ، حيث قدم العديد من الالتزامات، أكد أنه سيشتغل عليها في بداية الولاية البرلمانية إذا ما منحته ساكنة الإقليم صوتها ، داعيا الساكنة إلى التصويت على حزب الحركة الشعبية رمز “السنبلة” عبر مختلف اللوائح البرلمانية والجهوية والجماعية، حتى يحقق الحزب مراتب متقدمة للترافع عن جميع قضايا وهموم الإقليم والساكنة، داخل مختلف المؤسسات المنتخبة، خصوصا البرلمان و الجماعة.
وتجدر الإشارة إلى أن كمال العفو الذي يعمل دون ضجيج وفي صمت، يواصل تغيير الصورة النمطية لدى المواطنين حول السياسة والسياسيين بالمنطقة والمتسمة في الغالب بالسلبية، حيث دافع عن مصالح الإقليم وساهم في تنميته من مختلف المواقع التي تبوأها، وخاصة بالبرلمان حيث أظهر التزامه اتجاه الإقليم والتحديات التي يواجهها.
ويذكر أن استطلاعات عديدة أشارت إلى اتساع دائرة شعبية كمال بمختلف جماعات الإقليم، وخصوصا بعين الشقف و مولاي يعقوب المركز و راس الما و سيدي داود ، والثقة التي يحظى بها في الأوساط المحلية على مستوى إقليم مولاي يعقوب، وهو ما أكده متتبعين للشأن الإنتخابي بالإقليم ممن راهنوا على حصول العفو كمال على المرتبة الأولى في الانتخابات البرلمانية و الجماعية رغم أن مولاي يعقوب تصنف دائرة الموت .
