سفيان.ص
الأمانة والصدق والشفافية والعمل بإخلاص لأجل الوطن و المواطن معايير تتوفر في شخص حكيم ابن سلام بحسب ما أكد عدد من المواطنين وبعض الناشطين الفسبوكيين والجمعويين بمدينة فاس الذين عبروا عن انتظارهم موعد الاقتراع بفارغ الصبر و الذي لا تفصلنا عليه أقل من 24 ساعة للإدلاء بأصواتهم واختيار من يحقق طموحاتهم و انتضاراتهم بمقاطعة زواغة بنسودة .
أن تخوض في سياسة ما يعني أن تكون على قدر كبير من القوة و المسؤولية أن تكون صاحب ضميرٍ وقضية أن تكون المبادىء هي أساسك و النزاهة منارة الإهتداء لديك وليس الخطابات الرنانة الفارغة التي هي ذات أهمية عند البعض لكنها ليست أهم من التطبيق الواقعي الذي ينهض بالمدينة ويصلح أساسها ويقف أمام كل من يهدد مستقبلها.
ولد الشعب حكيم ابن سلام معروف بمساعدته في المجال الجمعوي مع عدت جمعيات بالحاضرة الإدريسية فاس، يفتح قلبه مرحبا بكل من اراد التغيير و التجديد و ضخ دماء جديدة دون أن يكلّ وأن يملّ.
وبذلك يكون هذا الإنسان المتواضع قد فرض نفسه وبقوة في الساحة السياسية رغم حداثة التحاقه بفلكه ، و نحث بتحركاته لاسيما في الآونة الأخيرة اسمه بشكل بارز . حيث أصبح عدد كبير من متتبعي الشأن المحلي بفاس يتوقعون أن يظفر بتجربة جديدة خلال هذه الإستحقاقات الإنتخابية ، كما تنبأ العديد من المتتبعين بفوز الإطار السياحي ابن سلام نظراً لامتلاكه لشروط ذاتية وأخرى موضوعية لقلب الطاولة على المنافسين التقليديين.
يطول الكلام عن شخصية الفذة ولكن و كما تعودنا أنه عندما نذكر محاسن شخصية ما أن نعيد النظر في أنفسنا وأن نعيد تعريف مصطلح الانتخابات في قاموس مصطلحاتنا لذا علينا أن نؤمن أننا إن أردنا أن ننهض بمدينتنا فعلينا أن ننهض بأنفسنا لكي نسطّر معا معنى الوطنية بأسمى معانيها
يتم هذا في الوقت التي تكتفي الوجوه الانتخابية المعتادة بالترحال والتراشق السياسي بين مكونات المشهد الحزبي، عبر تبادل الاتهامات الثنائية وتحريك الآلية الدعائية من أجل تحسين الصورة الخارجية لدى منتخبين فاشلين. ولأن الأمر هنا يتعلق بأحزاب انتخابية فقط ليس لها اي دور تأطيري.
وقد استجابت بعض الأحزاب القليلة بفاس، لنبض الشارع وللخطابات السامية لجلالة الملك بعدما استقطبت وجوه جديدة متميزة وشابة ذات كفاءة عالية كحكيم ابن سلام مدير منتجع الجوهرة الخضراء بطريق عين الشقف .