لمياء الشاهدي
عثر، مساء امس الثلاثاء، على هيكل عظمي بشري، تجهل هوية صاحبه، داخل سيارة إسعاف مهملة كانت مركونة داخل المرآب التابع للمستشفى الإقليمي ولي العهد الأمير المولى الحسن بمدينة الحاجب.
ووفقا لما أوردته مصادر فإن الهيكل العظمي، الذي تم اكتشافه بالصدفة، يعود لشخص بالغ، مرجحة أن تكون جثة صاحبه تحللت منذ مدة، في ظروف غامضة، داخل سيارة الإسعاف المذكورة، التي هي من الجيل القديم.
واكتفى مصدر من المندوبية الإقليمية للصحة بالقول، في تصريح تعليقا على هذا الحادث، إن سيارة الإسعاف التي اكتشف الهيكل العظمي داخلها تم إخراجها من الخدمة منذ فترة طويلة، وذلك قبل ركنها في الجناح المخصص للمتلاشيات.
وأضاف المصدر ذاته أن المصالح الأمنية بمدينة الحاجب فتحت بحثا حول ملابسات الحادث.