لمياء الشاهدي
يدخل 17 مليونا و509 آلاف و127 مغربيا تجربة التصويت، الأربعاء، في مختلف دوائر المملكة، والعين على اختيار تمثيلي يلبي طموحات كبيرة تهم الخروج من تعثرات عديدة كرستها جائحة كوفيد 19.
ويضم رقم المسجلين في اللوائح نسبة محترمة من النساء، وصلت إلى 46 في المائة، في مقابل 54 في المائة من الذكور، وهي نسبة التمثيلية نفسها للسكان الحضريين؛ فيما يمثل سكان القرى بـ64 في المائة.
وتجري انتخابات سنة 2021 بشكل استثنائي بتصويت المغاربة على ممثليهم في مجلس النواب والجماعات والمقاطعات والجهات خلال يوم واحد، في وقت جرت عملية الانتخاب متفرقة زمنيا خلال الاستحقاقات السابقة.
ويكون التصويت سريا، ويتم داخل معزل بوضع الناخب، حسب اختياره، في ورقة التصويت الفريدة الحاملة لطابع السلطة الإدارية المحلية، علامة تصويته في المكان المخصص للائحة الترشيح برسم الدائرة الانتخابية التشريعية المحلية، وعلامة تصويته في المكان المخصص للائحة الترشيح برسم الدائرة الانتخابية التشريعية الجهوية، وكذلك الأمر بالنسبة للتصويت على أعضاء المجالس الجماعية والجهوية.
ويمكن لكل ناخب ذي إعاقة ظاهرة تمنعه من وضع علامة تصويته على ورقة التصويت، أو إدخال هذه الورقة في صندوق الاقتراع، أن يستعين بناخب من اختياره، يكون متوفرا على البطاقة الوطنية للتعريف.
إلا أنه لا يجوز لأي شخص أن يقدم المساعدة لأكثر من شخص من ذوي الإعاقة، حسب بيانات وزارة الداخلية على بوابتها الإلكترونية الخاصة بالانتخابات.
وستفتتح مراكز الاقتراع، في كافة التراب المغربي، أبوابها على الساعة الثامنة صباحا إلى غاية السابعة مساء. ولا يمكن التصويت على الإطلاق خارج هذا الإطار الزمني.
ويعتمد التصويت بصفة واجبة على البطاقة الوطنية. وللإرشاد بخصوص مركز التصويت الخاص بكل مواطن، وضعت وزارة الداخلية رقم 2727، رهن إشارة الراغبين، شريطة إرسال رقم البطاقة الوطنية عبر رسالة نصية.
ووضعت علامة مميزة لأوراق اختيار المرشحين، بيضاء مع الرموز بالنسبة للانتخابات التشريعية، وأخرى خاصة بالجماعية والجهوية علمتها وزارة الداخلية بخط رمادي. وكما هو معلوم فأي خروج عن خط إطار “رمز الحزب” يعتبر فعلا موجبا لإلغاء الصوت.
ومن المنتظر أن تراقب هذه الانتخابات مجموعة من المنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية؛ فقد قامت اللجنة الخاصة لاعتماد ملاحظي الانتخابات باعتماد أكثر من 4500 ملاحظة وملاحظ يمثلون 44 منظمة غير حكومية وطنية.
وسيتوزع هؤلاء الملاحظون والملاحظات، الذين يمثلون أيضا المجلس الوطني لحقوق الإنسان، على كافة جهات المملكة. كما تم اعتماد 19 منظمة وهيئة دولية، يمثلها أكثر من 100 ملاحظ وملاحظة
