حنان الشافعي
يستعد آلاف الموظفين الملحقين بالبرلمان ودواوين وزراء حزب ‘العدالة والتنمية’ لحزم حقائبهم والعودة لوظائفهم الأصلية، بينما سيكون على الذين لم يكونوا يتوفرون على عمل الأصطفاف إلى جانب إخوانهم في طابور البطالة.
ففضلاً عن المئات من الملحقين من قطاعات أبرزها التعليم، سيكون عدد كبير من الملحقين بالبرلمان و دواوين البرلمانيين ومقر حزب ‘العدالة والتنمية’ مجبرين على المغادرة، بسبب الإنهيار الذي ستعرفه مالية الحزب واندحاره إنتخابياً ومغادرته قبة البرلمان والحكومة بشكل شبه كامل.
كما سيجد هؤلاء أنفسهم أمام مصير مجهول بعدما كان أغلبهم قرر السكن بالرباط وإقتنوا منازل و سيارات بإقتطاعات بنكية.
كما ستكون مالية الحزب هي الأخرى، في الحضيض بعدما تتراجع مساهمات البرلمانيين والمنتخبين ودعم الدولة حسب النتيجة النهائية في الإنتخابات.
