لمياء الشاهدي
مازال الصراع محتدما بين مرشحي الاحزاب السياسية بعد إعلان وزارة الداخلية عن النتائج الأولية فجر يوم الخميس 9 شتنبر الجاري، فلم يكتفِ بعض المرشحين بالصراعات التي همت الحملات الانتخابية والتي وثقتها أشرطة الفيديو في مدن متفرقة، بل امتد الأمر إلى ما بعد الإعلان عن النتائج الأولية.
وفي هذا السياق، نشبت مواجهات دامية بين أنصار حزب الأصالة والمعاصرة وحزب التجمع الوطني للاحرار أمام ثانوية مولاي إسماعيل بجماعة سبت جزولة التابعة لإقليم آسفي، الذيين دخلوا في مواجهات في ما بينهم حول مقعد برلماني عن نفس الدائرة، حيث تعيش الجماعة منذ البارحة على وقع الاحتقان بسبب امتناع رئيسي مكتب التصويت عن تسليم محاضر التصويت.
ولفتت المصادر الإعلامية نفسها، أن “رئيس مكتب التصويت عن الدائرة 17، عن تسليم المحاضر، مشيرة (المصادر) أن رئيس المكتب المذكور هو زوج خالة رئيس المجلس الجماعي عن الولاية المنقضية، بينما رئيس مكتب التصويت عن الدائرة 4 هو صهر عمه، وقد رفضا التوقيع على المحاضر بعد نهاية الفرز وقررا تسليم الصناديق لإعادة فرزها في مقر عمالة آسفي”
وأظهر فيديو تم تداولها من طرف نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، (أظهرت) تطور هذه المواجهة بين مناصري مرشحي حزبي “البام” و”الأحرار” في سبت جزولة إلى إشعال النيران في سيارة باشا المنطقة ورشق سيارات الأمن بالحجارة، فيما استعان رجال الأمن بالغازات المسيلة للدموع، من أجل تفريق الاحتجاجات التي منعت خروج صناديق الاقتراع من مكاتب التصويت، قبل أن يتدخل قوات الأمن المحلي لتفريق المشتبكين من كلا الطرفين باستعمال القوة ورشهم بمادة سائلة قال موثق الفيديو إنه “مسيل للدموع