لمياء الشاهدي
بعد انهزام حزب العدالة والتنمية وسقوطه المدوي في الانتخابات التشريعية، خرجت جماعة العدل والإحسان المحظورة لتدعو أعضاءها إلى عدم الشماتة به.
ويتداول أعضاء جماعة العدل والإحسان على تطبيقات التراسل الفوري توجيها من لدن قيادتهم، تدعو من خلاله إلى تجنب أي شماتة بالحزب المذكور، مشيرة إلى أن الجماعة أكبر من ذلك.
وبحسب التوجيه المذكور فإن قادة “العدل والإحسان” دعوا “أتباعهم” إلى التغاضي عن ذلك، قائلين: “يكفيهم ما هم فيه مع الضرب المؤلم للأغيار”.
وفي هذا الصدد، اعتبر الباحث إدريس الكنبوري، المختص في شؤون الجماعات الإسلامية، أن “هزيمة العدالة والتنمية، هي انتصار للعدل والإحسان وأطروحتها التي ترى من خلالها أن الإصلاح من الداخل آيل للفشل
