سفيان.ص
تصدر اسم راضي السلاوني “طوندونس” الفايسبوك بفاس مباشرة بعد إعلان التجمع الوطني للأحرار لقيادة عمودية فاس و دخوله في تحالف مع الأصالة و المعاصرة و الاتحاد الاشتراكي .
شوهة ما بحالها شوهة ، يقول معلق على حسابه الفايسبوكي بخصوص أنباء تفيد منح عمودية فاس إلى الكاتب الجهوي السابق لحزب العدالة و التنمية الذي هرب من النافذة عبر استقالته من الاستقلال مرورا بالاصالة و المعاصرة وصولا إلى الاستقلال قبل أن يحط الرحال بحزب الحمامة التي منحته التزكية على رأس مقاطعة سايس .
فاس التي عانت مع تدبير مجلس الأزمي ، ها هي اليوم تسير إلى الهلاك و الدمار إذ ما تم اقتراح السلاوني لهذا المنصب الحساس و المسؤول ، سيرته الذاتيه أو بروفايله لا يسمح له بأن يقود مدينة من حجم فاس لمدة ست سنوات .
فهل ستتحرك الضمائر الحية للوقوف سدا منيعا أمام هذا العبث السياسي ، أم أن الرضى بهذا التحالف و توقيع ميثاق الشرف كما أسموه سيكون هو الحكم في ظل صمت ساكنة العاصمة العلمية بصحافييها و مجتمعها المدني و مسؤوليها كل من موقعه.