نجوى العلمي
سيذكر التاريخ على أن تحالفات عقدت بعد انتخابات 8 شتنبر على مستوى تسيير جماعة فاس كان على حساب تصفية حسابات شخصية فقط و ليس من أجل الصالح العام .
توزعت الرئاسة في حلك الظلام و أعطيت الكراسي امام مرأى و مسمع ساكنة فاس ، و انضبطت أجهزة الدولة إيمانا منها بالديمقراطية .
بروفايلات ستمسك بزمام الأمور لا تفقه شيئا لا اقتصاديا و لا اجتماعيا و لا حتى سياسيا ، الهدف هو قطع الطريق على شخص أرعبهم و ارعب أحزابهم بعد عودته للساحة السياسة . فبعدما خذله حزبه الذي كان أمينا عاما على رأسه و لم يستسلم و قاوم لإيجاد بديل دخل من خلاله الانتخابات الجماعية بفاس و حصد 13 مقعد رغم المكائد و العراقيل ، ها هو اليوم حزب جبهة القوى الديمقراطية الذي دخل بوجوه شابة و مثقفة و ذات سيرة ذاتية تخول له التسيير و التدبير و اعتماده على أطر من طينة الاستاذان المحاميان يونس مكوار و يوسف الفيلالي ، و كذلك مريم الغياتي موثقة و استاذة في التوثيق و امينة بوراسي إطار في وزارة العدل و رؤوف العبدلاوي طبيب جراح و اللائحة طويلة .
اليوم ، و امام واقع مرير نرى مدينة بحجم فاس تسير الى بعض الأميين ليس لديهم شواهد ابتدائية اصبحوا يصولون و يجولون في التحالفات من أجل مصالحهم الشخصية فقط .
أناس جادت عليهم صناديق الاقتراع بعد شراء ذمم فقراء هذه المدينة الجريحة باش يتبوردو اليوم على أحزاب و أشخاص انبطحوا لهم من أجل مصلحتهم .
البعض ممن اتصل بالحقيقة24 ، كان يظن على أن إخراج البيجيدي من التسيير الجماعي لفاس و القطع مع الماضي الاليم لست سنوات مرت من الدمار سيشفع لعودة فاس الى بريقها مع مجلس سبق لجلالة الملك ان نوه به من خلال خطاب في الدورة التشريعية ل 2013 , الا ان الواقع يحكي العكس بعدما تم التحالف بين احزاب من اجل مصلحتهم الشخصية فقط و التي سنتطرق لها في القادم من الأيام .
حتى و إن كان شباط خارج التسيير حسب بعض المواطنين فقد بعثر اوراق الخصوم و اربك حساباتهم و تمكن من جمع شملهم ضده. و ستبقى هذه التحالفات وصمة عار على جبين الاحزاب السياسية بفاس التي فكرت في مصلحتها الشخصية فقط و تركت مدينة 12 القرن تتخبط في المجهول لسنوات عجاف قادمة.
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد