لمياء الشاهدي
أيام قليلة قبيل تشكيل الحكومة الجديدة التي سيقودها حزب الأحرار برئاسة “عزيز أخنوش”، تعالت أصوات عديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، طالبت بضرورة التسريع في إيجاد حلول عاجلة لمشاكل عويصة، كان لها وقع سلبي على الحياة العامة للمغاربة، في مقدمتها التراجع عن إعتماد التوقيت الصيفي طوال السنة، الذي ظل لسنوات مطلبا أساسيا لفئات عريضة من المغاربة، إلى جانب التخفيف من القيود الاحترازية التي أضرت بجيوب المواطنين وتسببت في شل قطاعات حيوية تزامنا مع جائحة كورونا.
وارتباطا بما جرى ذكره، اعتبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن أول خبر مفرح يمكن للحكومة الجديدة أن تزفه للمغاربة، هو التراجع عن اعتماد “الساعة الإضافية”، عطفا على المشاكل النفسية والاجتماعية والأمنية التي تسببت فيها طوال مدة اعتمادها بالمغرب، مؤكدين أن هذا القرار الذي ينتظره كل المغاربة منذ مدة طويلة من شأنه يرفع منسوب الثقة بين المواطنين والساسة.
كما طالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي أيضا بضرورة تخفيف القيود المفروضة تزامنا مع جائحة كورونا، بما يضمن عودة الحياة إلى قطاعات حيوية عديدة تضررت كثيرا بفعل الجائحة، عبر اعتماد “جواز التلقيح”، سيما بعد النجاح الكبير الذي طبع عملية التلقيح التي بلغت مراحل متقدمة جدا.