سفيان ص.
عرفت أسعار المواد الغذائية الأساسية مع فترة الانتخابات الحالية، ارتفاعا مفاجئا، مما خلف سخطا كبيرا لدى المواطنين، في غياب أي توضيح أوبلاغ من الحكومة.
وعبر العديد من المواطنين عن استيائهم من ارتفاع أسعار بعض المواد الأساسية في عدد من مناطق المملكة، وذلك في ظل الأوضاع الاجتماعية الصعبة التي يعيشها عدد كبير منهم بسبب تداعيات جائحة “كورونا”.
وشهدت أسعار كل من الزيت والزبدة والدقيق والأرز والقطاني، ارتفاعا صاروخيا تجاوز الدرهمين في الكيلوغرام الواحد أو اللتر الواحد، كما ارتفعت أثمنة المواد الأساسية كمادة “السميدة” مثلا، من 132 درهما إلى 190 درهما للكيس الواحدبزيادة 60 درهما.
وانتقد مواطنون سماح الحكومة بهذه الزيادات في ظل أزمة الجائحة، التي أزمت وضعية الملايين من الأسر المغربية.
وطالب نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بتدخل الحكومة والسلطات لمراقبة الأسعار والمضاربة في الأسواق، بسبب غياب المراقبة، مهددين باللجوء إلى مقاطعة جديدة للتصدي لهذه الزيادات.