سفيان. ص
يقال أن “وعد الحر دين عليه” ، هذه المقولة طبقها النائب البرلماني حسن بلمقدم بحذافيرها خلال الاستحقاقات الانتخابية الاخيرة .
ففي الوقت الذي سبق ان خرج السيد النائب البرلماني بلمقدم بتصريح حصري للحقيقة24 يفيد من خلاله اكتساح البام بعض الجماعات القروية التابعة لإقليم مولاي يعقوب ، و انه استطاع بفضل خبرته و حنكته استقطاب ازيد من الف مناضل و مناضلة من البيجيدي ، و ضرب العدالة و التنمية في قلب تنظيماتها بالإقليم الكل تهكم و اعتبر تصريح حسن مبالغ فيه و انه لا يملك في جعبته سوى الكلام.
نتائج 8 شتنبر أكدت بالملموس ما سبق و ان صرح به المنعش السياحي حسن بلمقدم بعد ظفره بمقعد برلماني ب 18296 صوت ، كما ظفر ب 72 مقعد ب 11 جماعة قروية بمولاي يعقوب.
تحركاته و ديناميته و تواصله الدائم مع المواطنين و المواطنات خولت لبلمقدم كسب الرهان و تحقيق طموح القيادة الوطنية برئاسة عبد اللطيف وهبي للظفر ببعض الجماعات القروية بإقليم مولاي يعقوب و التحالف من اجل التسيير في جماعات أخرى .
و به ، فإن الدينامو حسن بلمقدم اخترق تنظيمات البيجيدي و استطاع مسحهم من الخارطة السياسية بمعقلهم الانتخابي بإقليم مولاي يعقوب ، و اكد لكل المشككين انه معادلة صعبة سياسيا .
