لمياء الشاهدي
قرر حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الاصطفاف في المعارضة، بعدمالم تفلح كل محاولاته في إقناع رئيس الحكومة المكلف، عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، بضم حزب “الوردة” إلى الائتلاف الحكومي.
وأوضح الحزب في بلاغ مقتضب، على صفحته الرسمية، إنه “في اجتماع طارئ للمكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، قررت قيادة الحزب الخروج الى المعارضة، وذلك و”التزما بالتفويض الذي منحه لها المجلس الوطني”، مشيرا إلى ان بلاغا مفصلا سيصدر قريبا في الموضوع.
كان مرتقبا أن بجمع، الاثنين 20 شتنبر الجاري، رئيس الحكومة المعين، عزيز أخنوش، بالكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إدريس لشكر.
وحسب ما أسر به عضو بالمكتب السياسي لحزب “الوردة”، فإنه اللقاء المشار إليه، يرتقب أن يقدم فيه أخنوش عرضا للاتحاد من أجل المشاركة في الحكومة، وعلى أساسه سيتم الحسم في موقع لشكر وإخوته.
يذكر أن المجلس الوطني للاتحاد الاشتراكي كان قد رحب في بيانه الختامي بـ”المشاركة في الحكومة في حالة تلقيه عرضا مقبولا ومنسجما مع طموح تشكيل حكومة متضامنة ومنسجمة وقوية، على قاعدة أولوية الاجتماعي ومن أجل دولة عادلة وقوية”، معبرا في ذات البيان عن “طموح مشروع في التواجد ضمن الفريق الحكومي المرتقب، معربا عن تقديره لخيارات رئيس الحكومة المكلف بتشكيلها”.