اتهم المهدي بنسعيد، عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، أمس الخميس 23 شتنبر الجاري، حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بـ”الاستغلال السياسوي” لوفاة عبد الوهاب بلفقيه، على خلفية تصريحات إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب “الوردة’، حول وفاة بلفقيه.
الاتهام جاء في رد غير مباشر، خلال حلول بنسعيد ضيفا على برنامج “نقطة إلى السطر” على القناة الأولى، أمس الخميس، حينما وجه له سؤال حول وفاة بلفقيه وأثره ذلك على الحزب، ليقول إن “حادث موت بلفقيه محزن، ولا يمكن إلا أن نقدم العزاء لعائلته وأسرته، لأنه قبل أن يكون فاعلا سياسيا فهو أب وأخ وزوج، ويصعب الحديث عن هذا الحدث بالمنطق السياسي”،
وتابع بنسعيد أنه “أولا يجب أن نحترم عائلاته وأصدقائه، قبل أن نمر للنقاش السياسوي الذي بدأه البعض” في إشارة إلى ما صرح به إدريس لشكر الكاتب الأول حول ما تعرض له بلفقيه “من ابتزاز”، واتهامه “البام” بترهيبه، في ندوة صحفية عقب إعلان اصطفافه للمعارضة.
وكان لشكر قد تحدث، خلال هجومه في وقت سابق على التحالف الثلاثي، عن انتقال عبد الوهاب بلفقيه إلى حزب الاصالة والمعاصرة، حيث قال “قبل أسبوع من وضع الترشيحات كان بلفقيه يناقش كل الأمور المتعلقة بالانتخابات في الاتحاد الاشتراكي وكان يحضر المرشحين”، مشيرا إلى أن كل الاحزاب الثلاثة دقت عليه ليلتحق بها، قبل أن يقرر الالتحاق بالأصالة والمعاصرة”.