بعد عدم قدرته على فرض نفسه على التحالف الحكومي والخروج بشكل رسمي إلى صف المعارضة، طالب حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية بضرورة تقليص العدد المسموح به لتشكيل الفرق داخل البرلمان.
في هذا الإطار، قالت عضو المجلس الوطني لحزب الوردة؛ خولة لشكر، إن “المنطق الديمقراطي السليم والحرص على تجسيد التعددية السياسية يقتضي تمكين أكبر عدد من التشكيلات السياسية الممثلة في المعارضة، من إسماع صوتها داخل المجلس سواء في المعارضة أو الأغلبية”.
وأوضحت نجلة الكاتب الأول للحزب في حوار لها مع “le matin”، أن سبب هذا المقترح يتعلق “خصوصا بحزب العدالة والتنمية الذي أشرف على تدبير الشأن الحكومي لولايتين متتاليتين”. مشددة على أنه “لا يعقل اليوم أن يتم الحجر على التعددية السياسية بدعوى المنطق العددي الذي يسلب المشاركة الجماعية في العمل التشريعي منطقها التعددي ويحول دون البناء المشترك للنموذج الديمقراطي المغربي”.
وطالبت عضو المجلس الوطني لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، بضرورة تقليص العدد المسموح به لتشكيل الفرق داخل البرلمان من 20 عضوا إلى 12 عضوا فقط.