سفيان.ص
علاقة بالتصريح الذي قدمه السيد حكيم بن سلام مدير منتجع الجوهرة الخضراء و وكيل لائحة حزب الأصالة و المعاصرة بمقاطعة زواغة بفاس، عقب انتخاب رئيس المقاطعة و باقي أعضاء المكتب في جلسة يوم أمس الأربعاء 29 شتنبر الجاري بمقر جماعة فاس، صرح السيد حكيم في اتصال هاتفي خص به جريدة الحقيقة24 أن الأقوال التي سبق و أن صرح بها لوسائل الإعلام جاءت في حالة غضب و انفعال بسبب الحيف و الظلم الذي تعرض له أثناء تشكيل المكتب.
و أضاف الإطار السياحي حكيم ابن سلام أن كلامه فُهم بشكل مغلوط نظرا لفصله عن سياقه، حيث أكد في اتصاله أن اللوم على باقي الأحزاب المشكلة للتحالف التي أقصت مرشحي حزب الأصالة و المعاصرة و لم تمنحه سوى نيابة واحدة، و أشار إلى أن ذلك راجع لغياب السيد محمد السليماني المنسق الإقليمي لحزب الأصالة و المعاصرة أثناء الجلسة و السيدة النائبة البرلمانية خديجة حجوبي التي كانت في دورة تكوينية في الرباط، حيث لم يجد مرشحوا الحزب من يدافع عنهم مع منسقي باقي الأحزاب الذين فرضوا الأمر الواقع على مرشحي الجرار.
في ذات السياق، أفاد السيد حكيم ابن سلام أن سوء الفهم هذا الذي وقع بينه و بين قياديي الحزب ليس إلا سحابة صيف عابرة و أنه مستمر في الدفاع عن حزب الأصالة و المعاصرة و عن المواطنين الذين وضعوا ثقتهم فيه كمستشار عن جماعة فاس و مقاطعة زواغة.
كما أعرب عن أمله في طي هذا الملف من أجل استشراف المستقبل و العمل على خدمة المواطنين من أي موقع كان رغم الإقصاء الذي تعرض له .