لمياء الشاهدي
أوقفت المصالح الامنية موظفا يعمل بمستشفى الحسني بالدار البيضاء إثر اشتباه في تورطه في تزوير نتائج اختبارات كورونا.
ويعرف المستشفى مجموعة من الإختلالات في غياب إدارة قوية تقوم بمراقبة السير العادي للعمل داخل المستشفى المذكور.
وأوردت “المساء” أن عملية توقيف الموظف الذي يعمل داخل المستشفى ليست الأولى، إذ تم توقيف موظف آخر في وقت سابق بشبهة إصدار شواهد طبية كانت تستعمل في مساطر قانونية امام القضاء، كما يأتي حادث تزوير اختبارات كورونا بعد يومين فقط على توقيف عون يعمل بالمستشفى بشبهة كراء قنينات الأوكسجين التابعة للمستشفى لفائدة أحد المرضى.
واستمعت الشرطة القضائية إلى العون الذي يعمل داخل المستشفى بخصوص كرائه قنينة الأوكسجين من الحكم الكبير التي تزود بها الوزارة المستشفى من اجل علاج مرضى كورونا، قبل أن يعمد إلى كرائها إلى أسرة أحد المرضى الذي يوجد بمنزله.
ويطرح تكرار الحوادث والإختلالات داخل المستشفى المعني علامات استفهام قوية حول مدى قيام مدير المستشفى ومندوبية وزارة الصحة بعمالة مقاطعات الحي الحسني بعملها في تتبع ومراقبة محتويات المستشفى وطريقة العمل بداخله.