تسليم وحدات سكنية جاهزة لفائدة عائلات شهداء الوحدة الترابية

لمياء الشاهدي6 أكتوبر 2021
تسليم وحدات سكنية جاهزة لفائدة عائلات شهداء الوحدة الترابية

جرى اليوم الأربعاء بمدينة طنجة، في إطار العناية التي يوليها الملك محمد السادس لأفراد القوات المسلحة الملكية وعائلاتهم، تسليم مساكن جاهزة لفائدة عائلات من شهداء الوحدة الترابية.

وأشرفت المندوبية الجهوية لمؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية لقدماء العسكريين وقدماء المحاربين، اليوم الأربعاء بالحامية العسكرية لطنجة-العرائش خلال مراسم تميزت بحضور مسؤولين عسكريين وممثلي مؤسسات مدنية، على تسليم وثائق مساكن جاهزة لفائدة عشرة من عائلات شهداء الوطن التابعين للنفوذ الترابي للمندوبية.

وأبرزت الكومندار ليلى العابد، المندوبة الجهوية لمؤسسة الحسن الثاني للاعمال الاجتماعية لقدماء العسكريين وقدماء المحاربين بطنجة، في تصريح للصحافة بالمناسبة، أن هذه المبادرة “تندرج في إطار العناية المولوية السامية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية لأفراد القوات المسلحة الملكية وعائلاتهم، حيث تفضل جلالته وأصدر أوامره المطاعة قصد تمكين رعاياه من عائلات شهداء الوحدة الترابية من الاستفادة من مساكن جاهزة للسكن”.

في هذا الإطار، أضافت أن “مؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية لقدماء العسكريين وقدماء المحاربين عملت، عبر مندوبيتها الجهوية بطنجة، على القيام بالإجراءات اللازمة لدى السلطات المحلية والمحافظة العقارية بالمنطقة من أجل تفعيل الأوامر الملكية، وتمكين عشرة من عائلات شهداء الوطن التابعين للنفوذ الترابي للمندوبية من الاستفادة من مساكن جاهزة بالمجان وتسليم شواهد الملكية للمستفيدين”.

بالمناسبة، تقدمت مؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية لقدماء العسكريين وقدماء المحاربين بالشكر الجزيل إلى جميع السلطات المحلية بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، وعلى رأسها والي الجهة، على كل المجهودات المبذولة في سبيل إنجاح هذه العملية الاجتماعية الهامة.

وبنفس المناسبة، أعرب المستفيدون عن امتنانهم وتشكراتهم الخالصة للملك محمد السادس على هذه الالتفاتة المولوية الكريمة تجاه رعاياه الأوفياء من عائلات شهداء الوحدة الترابية، مبرزين أن صاحب الجلالة ما فتئ يقدم العناية والرعاية اللازمتين لكل أفراد القوات المسلحة الملكية وعائلاتهم لضمان العيش الكريم لهم ولذويهم وتوفير كل الضرورات الاجتماعية.

Breaking News