ينتظر عدد كبير من المغاربة، المهتمين و المتابعين للحياة السياسية، إعلان تشكيلة حكومة عزيز أخنوش و التي يتوقع أن تظهر للعلن في الساعات القليلة القادمة حسب عدد من المصادر.
و نشر مجموعة من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي تدوينات تساءلوا من خلالها عن السبب في تأخر إعلان تشكيلة الحكومة، و هو التأخر الذي ربطه البعض بكون الوزراء الذين وقع عليهم الاختيار يوجدون حاليا في الحجر الصحي قبل لقائهم بالملك.
و انتشرت تدوينات أخرى تتضمن أسماء عديدة رشحها المغاربة للاستوزار، حيث تضمنت أسماء سبق لها تقلد مناصب المسؤولية في حكومتي بنكيران و العثماني و أخرى جديدة، منها بعض الوجوه المألوفة في المشهد السياسي المغربي.
و بين كل هاته التخمينات، تظل تشكيلة الحكومة لحدود الساعة سرية في انتظار التأشير عليها من السلطات العليا للبلاد، غير أن مصادر أوضحت أن عدد الحقائب الوزارية تم تقليصه بشكل كبير و لن يتجاوز رقم العشرين وزيرا.
و شددت مصادر على أن الحقائب الوزارية التي تم الاتفاق عليها بين مكونات الأغلبية الحكومية ستذهب سبعة منها للتجمع الوطني للأحرار و هو العدد نفسه للأصالة و المعاصرة، مقابل أربعة وزارات للاستقلال، على أن تذهب رئاسة مجلس النواب لأحد ممثلي الحمامة و رئاسة المستشارين للميزان، و هي المعطيات التي قد تزكيها أو تفندها لحظة الإعلان الرسمي عن تشكيلة حكومة أخنوش