مريم.ب
نشرت إدارة كلية الطب والصيدلة بفاس، يوم الأربعاء الماضي، إعلانا موجها للطلبة المقبلين على مناقشة رسائل الدكتوراه، يحثهم على ضرورة التقيد بلائحة الأشخاص المقدمين للخدمات المرافقة لهم من مصورين، وممونين، وذلك طبقا للأسماء الواردة في الإعلان.
الإعلان الذي يفرض اعتماد ” تريتورات” بعينهم، ومصورين بعينهم، أثار الكثير من الجدل في شبكات التواصل الاجتماعي، حيث وصفه الكثيرون بالقرار المجحف، وبكونه يمس بمبدأ المساواة بين مقدمي الخدمات، ويمس بحرية المنافسة.
وفي السياق ذاته، عادت إدارة الكلية، في بيان توضيحي، تأكد على أن القرار يندرج في إطار تنظيمي، وفي سياق توفير بنية عمل آمنة ومناسبة لمختلف مكونات الكلية.
وأضاف البيان أنه تم اعتماد معايير من أجل انتقاء هذه اللائحة من بين الطلبات التي توصلت بها الكلية، منها احترام الإجراءات الإدارية المعمول بها، واحترام شروط الوقاية، فضلا عن عدم التصوير خارج القاعة، وعدم تصوير شخص دون إذنه، بالإضافة إلى الحفاظ على السر المهني، مع الحرص على عدم تسريب أي مقطع جزئي أو كلي تم تصويره داخل الكلية، فضلا عن معايير مرتبطة بخدمة تموين الحفلات.
وبخصوص الأسماء الواردة في الإعلان الأول، فقد اتضح، حسب البيان، أنها الأسماء الأكثر إقبالا على الكلية، وعليه فقد انخرطت في احترام ميثاق العمل داخل أسوارها، كما يبقى المجال مفتوحا في وجه مقدمي الخدمات الراغبين في الحصول على ترخيص مماثل بتقديم طلب لعمادة الكلية من أجل دراسته، شريطة التزامهم بالمعايير السابق ذكرها.