سفيان.ص
نجح المغرب في تدبير أزمة الجائحة باحترافية كبرى بشهادة جميع الدول العدوة منها قبل الصديقة. حيث وصل عدد المُلقحين بالمغرب إلى أزيد من 20 مليون و نصف مواطن. و هو ما سمح بتخفيف الإجراءات الإحترازية و عودة الحياة إلى شبه طبيعتها.
و لا زالت الأطر الصحية مرابطة في الصفوف الأمامية إلى جانب رجال السلطة بكل أصنافهم و درجاتهم من أجل إتمام عملية التلقيح و إنجاح هذه المحطة ببلادنا. إذ أطلقت مؤخرا وزارة التربية الوطنية حملة واسعة لتلقيح التلاميذ المتراوحة أعمراهم بين 12 و 18 سنة، و حقق هذا الإجراء تمنيع أكبر في فئة الصغار و المراهقين.
بالمقابل، لا زال العديد من المواطنين و التلاميذ رافضين لتلقي اللقاح ضد كورونا لسبب أو لآخر .
و لعل هذا الوضع قد يتسبب مستقبلا في انتكاسة صحية نظرا لعدم بلوغ المناعة الجماعية ببلادنا، و لهذا السبب تنادي وزارة الصحة بالمغرب، بانخراط جميع المواطنين في حملة التلقيح التي أطلقتها، كما تناشد وزارة الصحة أولئك الذين لم يذهبوا بعد إلى أخذ الجرعة الثانية و الثالثة بالتوجه سريعا إلى أقرب مركز تلقيح لأخذها، بهدف حماية أنفسهم و حماية الآخرين، و تحقيق المناعة الجماعية لا سيما و أن فصل الشتاء على الأبواب، و معه تكثر الإصابة بالزكام و بالأمراض التنفسية.