سفيان.ص
عقب إعفائها من طرف جلالة الملك أسبوعا بعد تعيينها وزيرة للصحة، لا زال الرأي العام الوطني يتساءل حول الأسباب الحقيقية التي كانت وراء هذا القرار. فبحسب ما صرح به السيد عزيز أخنوش رئيس الحكومة، فإن المعنية قررت طلب الإعفاء من أجل التفرغ لمهامها كعمدة لأكبر مدينة في المغرب. لكن هناك من علق ساخرا : لماذا اقترحها أصلا للاستوزار السيد رئيس الحكومة ؟ هل رئيس الحكومة لم يكن يعلم أن السيدة نبيلة الرميلي لم تنتخب عمدة للعاصمة الإقتصادية ؟ هذه التساؤلات تبقى مشروعة في ظل الغموض الذي رافق هذا الإعفاء و المدة الزمنية القصيرة التي تم فيها.
معلومات أخرى تناقلها أحد المنابر الإعلامية من مصادر عليمة من داخل حزب التجمع الوطني للأحرار، أفادت بأن سبب الإعفاء الحقيقي، هو إقدام السيدة نبيلة الرميلي وزيرة الصحة على إعفاء المديرة الجهوية لتحاقن الدم بجهة الدارالبيضاء انتقاما منها نظرا لأنها كانت تحاربها بحسب ما جاء في الجريدة، كما أن السيدة الوزيرة كانت على وشك إعفاء المفتش العام للوزارة، من أجل الإنتقام وطمس التقرير الذي صدر بداية السنة و الذي يدينها، و هو ما بلغ إلى علم جلالة الملك نصره الله، فقرر إعفاءها و تعيين البروفيسور خالد آيت الطالب مكانها، بفضل تجربته و نجاحه في تدبير جائحة كورونا.