سفيان.ص
لا حديث هذا اليوم إلا عن الكازوال الذي تجاوز عتبة 10 دراهم و البنزين الذي قارب 12 درهما، حيث يسود استياء عارم وسط المهنيين و أصحاب السيارات الذين ذاقوا درعا من الويلات بغلاء المعيشة و غلاء ثمن المحروقات منذ حكومة عبد الإله ابن كيران، التي تخلت عن دعم هذه المادة الحيوية.
و تفاجأ المواطنون هذا اليوم بهذه الزيادة الجديدة التي تتناقض و الوعود التي أطلقها رئيس الحكومة عزيز أخنوش إبان حملته الانتخابية.
ارتفاع ثمن المحروقات أصبح يرهق كاهل المهنيين و المواطنين على حد سواء، فالكل معني بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، نظرا لأن ارتفاع ثمن المحروقات يؤدي مباشرة إلى ارتفاع ثمن باقي المنتوجات.
هذا و طالب المواطنون بمراجعة أثمنة المحروقات و باقي المواد الاستهلاكية، خاصة في ظل جائحة كورونا التي أثرت على القدرة الشرائية، كما التمس أرباب النقل تخفيض أثمنة الكازوال و دعمها كي لا تؤثر على مداخيلهم و تحافظ على زبائنهم.