سفيان.ص
فتحت وزارة الشباب والثقافة والتواصل، تحقيقاً فورياً حول مزاعم ببيع رياض بالمدينة العتيقة لفاس يقال أنه كان في ملكية العلامة إبن خلدون، بعدما شاع خبر بيع الرياض على مواقع التواصل الاجتماعي، بين مستنكر ومستغرب.
و في الصدد أعطى وزير الشباب والرياضة والتواصل، للمديرية الجهوية لقطاع الثقافة بجهة فاس مكناس، الضوء الأخضر من أجل فتح تحقيق معمق، وخبرة تقنية بتنسيق مع المصالح المختصة، من أجل معرفة ما إن كان المسكن موضوع الجدل فعلا يعود لإبن خلدون.
وتوصلت المديرية، إلى أنه من الصعب الجزم بصحة ما يتداول حول هذا المسكن، في ظل غياب الوثائق المكتوبة، أو الشواهد المادية التي من شأنها تأكيد أن إبن خلدون كان يقطن المسكن المذكور، بما في ذلك كتاباته.
وتوصل التحقيق إلى أن البيت المشيد لا يتطابق ونمط البناء والزخرفة التي عرفت بها الدور المرينية، بل توحي هندسته إلى أنه يرجع إلى الفترة الحديثة.
وفي مقابل ذلك، أمر وزير الشباب والثقافة والتواصل بالتدخل العاجل لإنقاذ الرياض بغض النظر عن مالكه الحقيقي، وذلك بتدعيم جدرانه أولا، ثم إدراجه ضمن برنامج ترميم الدور الآيلة للسقوط بالمدينة العتيقة بفاس.