سفيان.ص
من المرتقب أن يبرم مجلس جهة فاس مكناس اتفاقية شراكة مع وكالة المغرب العربي للأنباء بغلاف مالي حدد في 69 مليون سنتيم للسنة لمدة ثلاث سنوات في إقصاء واضح و ممنهج للمقاولات و الشركات الصحفية المتواجدة بتراب فاس مكناس و التي تؤدي ضرائبها و مصاريف الصتدوق الوطني للضمان الاجتماعي و غيرها .
الغريب في هذه الصفقة التي أبرمت هو الدفاع المستميث للمدير العام لمصالح الجهة المرزوقي عدنان الذي ترافع عن لاماب لتظفر بهذه الصفقة في اجتماع لجنة التنمية الاقتصادية والإجتماعية والثقافة والبيئة و التي ترأسها بن زايد.
بعيدا عن الحياد الذي وجب أن يكون في السيد المدير العام لمصالح لجهة ، دافع أمام اللجنة عن وكالة المغرب العربي للأنباء التي تستفيد من الصفقات العمومية بعد إبرامها لصفقة في 2017 إلى غاية 2020 مع نفس المجلس و ها هو اليوم عدنان المرزوقي يحرم شركات و مقاولات صحفية من حقهم في المنافسة .
على أي أساس استند السيد المدير العام المرزوقي لإرغام اللجنة و أعضائها بالتوقيع على إبرامهم الاتفاقية شراكة مع لاماب دون غيرها ؟ بالدارجة واش حيث هازين كاميرا و ميكرو صافي غير هما اللي يخدمو بهاد الغلاف المالي و المقاولات الأخرى تخدم فابور مع العلم أن المقاولات الصحفية بجهة فاس مكناس عندها مصاريف كالكراء و الضرائب و الضو و الما و استخلاص مصاريف العاملين من الصحفيين و التقنيين و المصورين و غيرهم ….
مثل شعبي كايقول اللي عندو خالتو في العرس ما يباتش بلا عشى ، هادشي كاينطبق على ملف هذه الصفقة اللي ترافع فيها السي عدنان المرزوقي مدير مصالح جهة فاس مكناس على ملف لاماب و حرم العديد من المقاولات من حقهم في التنافس الشريف و دار ما بغى باش يرضاو عليه و يبين أنه خدام و عارف مصلحة الجهة في كاينة .
عبث ليس مثله عبث هو الذي انطلقت فيه جهة فاس مكناس ، و سلوكات هذا المسؤول وجب الوقوف عليها و التحقيق فيها لمعرفة الأسباب و المسببات التي دفعته للترافع عن لاماب اللي عندها اللعاقة و كايتخلصو الموظفين ديالها من فلوس الضرائب و حرم الجرائد المحلية و الجهوية من فلوس هذا الدعم للإعلان عن إفلاسها .