لمياء الشاهدي
فجر نزاع حول سيارات المصلحة دورة المجلس الجماعي لإيموزار اداوتنان شمال مدينة أكادير، بعدما تخاصم بعض أعضاء الاغلبية المسيرة حول أحقية “امتلاك” سيارتين فارهتين “تيكوان فولسفاكن ــ نيسان كشكاي” تابعتين للجماعة.
وبحسب المعطيات ، فإن المكتب المسير للجماعة الوحيدة التي تقودها امرأة بعمالة أكادير إداوتنان سلم السيارتين لعضوين داخل المكتب، وهو ما استنكره بقية الأعضاء، باعتبار أن العضوين لا يحتاجان للسيارتين في ممارسة المهام التي وكلت لهما.
في هذا الاطار، قال النائب الثاني لرئيسة الجماعة؛ محمد إهوم، إن منح السيارتين للعضوين كان بهدف إسكاتهما وجعلهما في صف الرئيسة بعدما انحازا إلى سبعة أعضاء آخرين من أجل تشكيل المعارضة”، معتبرا في مداخلة له في الدورة الجماعية أن “ذلك مخالف للقانون ويجعل من الجماعة أضحوكة لدى الجميع”.
في المقابل، تدخل عضو المجلس الجماعي الذي تنحى عن رئاسة الجماعة لرئاسة مجلس عمالة أكادير؛ عبد الله المسعودي، الذي كان برلمانيا خلال الولاية السابقة، من أجل حسم الموضوع، حيث أكد أن “هذا الأمر لا يدخل في نطاق اختصاصات النواب، ولا يحق لهم الحديث فيه أصلا”.
أمام تصرحات رئيس عمالة أكادير، انفجر النائب الثاني لرئيسة الجماعة غضبا، داعيا والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان من أجل التدخل لاسترجاع السيارتين موضوع النزاع، ومنح إحدهما لمدير المصالح الجماعية. قبل أن يقدم على شق الاغلبية بعدما سانده بعض مكونات الاغلبية في طرحه.