متابعة : قتل مراتو و خوه و ولدو حيث كايمارسو الجنس مع مراتو و كبار الجدارمية جاو للجريمة

لمياء الشاهدي5 نوفمبر 2021
متابعة : قتل مراتو و خوه و ولدو حيث كايمارسو الجنس مع مراتو و كبار الجدارمية جاو للجريمة

سفيان.ص

كشفت التحقيقات الأولية حول جريمة القتل المروعة التي ارتكبها شخص في حق ثلاثة أفراد من عائلته بضواحي مدينة سطات، مساء أول أمس الأربعاء 4 نونبر 2021، أن الدافع وراء هاته الجريمة هو فضيحة جنسية دفعت بالجاني إلى قتل زوجته وشقيقه وابنه، بست رصاصات.

وأوردت يومية “الصباح” في عددها ليوم الجمعة 5 نونبر 2021، أن الحادثة التي وصفتها بالمجزرة، نقلا عن مصادرها، أن دافع مرتكب الجريمة والبالغ من العمر 62 سنة، نابع من شكوكه بوجود علاقة غرامية تربط زوجته وشقيقه وابن هذا الأخير، مستغلين تواجده الطويل بالديار الإيطالية.

وأضافت اليومية أن المتهم نصب كمينا للضحايا الثلاثة، إذ استدعاهم للقائه، ودون تردد أشهر سلاحه الـنـاري، ووجـه لكل ضحية طلقتين في الرأس، أردتهم قتلى في الحال، مبينة أن الجريمة استنفرت عناصر الدرك الملكي لثلاثاء الأولاد، حيث سارعت إلى الانتقال إلى مسرح الجريمة، مع القيام بحملات تمشيطية ونصب السدود القضائية بالمنطقة لمنع المتهم من الفرار، وهو ما تأتى إذ تم اعتقاله بعد 20 دقيقة من ارتكابه المجزرة، وحجز السلاح الناري أداة الجريمة.

وحضر إلى مسرح الـجـريـمـة مسؤولون كبار في الدرك الملكي وفرقة للتشخيص القضائي، التي عاينت جثامين الضحايا، قبل نقلها إلى مصلحة الطب الشرعي لتشريحها بتعليمات من النيابة العامة، كما قامت بجمع الخراطيش لإخضاعها للخبرة، إلى جانب أداة الجريمة.

وأكدت مصادر محلية أن المتهم له زوجتان، الأولى تقيم معه بإيطاليا، والضحية التي تقيم رفقة أشقائه الستة بمنزل العائلة بدوار “النخيلات”، مشيرة إلى أنه في زيارة سابقة، انتابته شكوك حول وجود علاقة بين زوجته البالغة من العمر 39 سنة، وشقيقه الذي يصغره بسنتين، وابن شقيقه البالغ من العمر 40 سنة.

ومن أجل قطع الشك باليقين، استغل المتهم وجود الأنترنت بالمنزل، فوضع كاميرا صغيرة بطريقة سرية في غرفة نومه، وحمل تطبيقها على هاتفه المحمول وعاد إلى إيطاليا، حيث ظل يراقب زوجته بغرفة النوم من هاتفه المحمول، فكانت الصدمة، عندما تبين أنها تستقبل بين الفينة والأخرى شقيقه وابن شقيقه لممارسة الجنس معهما بشكل فردي.

وتواصلت العلاقة المشبوهة حسب المصادر ذاتها، بين زوجة المتهم وشقيقه وابن أخيه لفترة، فقرر الانتقام من الجميع، إذ بمجرد عودته إلى المغرب، تردد في البداية في تنفيذ الجريمة، إلا أن شعوره بالإهانة، دفعه إلى نصب كمين للضحايا الثلاثة، حيث طلب منهم لقاءه بمكان بالمنزل للحديث في أمر عائلي، خصوصا أن علاقته متوترة مع شقيقه بسبب نزاع حول الإرث، ودون مقدمات أشهر في وجوههم بندقية صيد وأطلق ست رصاصات أصابت أغلبها رؤوس الضحايا، الذين فارقوا الحياة في الحين.

وأفادت مصادر الجريدة أنه بعد وضع المتهم تحت تدابير الحراسة النظرية بتعليمات من الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بسطات، انتابته صدمة كبيرة والتزم الصمت، ليتقرر تأجيل التحقيق معه إلى حين إدلائه بأقواله.

Breaking News