سفيان.ص
علمت الحقيقة24 من مصادر جد مطلعة أن ناظر الحرم الإدريسي السيد أحمد فيلالي كاوزي تعاقد مع شركة أمن خاص لتأمين الضريح من جميع المظاهر المشينة التي كان يعرفها في الأمس القريب ، و كذلك لحماية حرمته و استعادة بريقه باعتباره قبلة للسياح و الزوار من داخل و خارج أرض الوطن .
هذا و قد نوه العديد من زوار الحرم الإدريسي و تجار محيطه بهذه المبادرة التي تحسب للناظر الجديد و الذي تسلم مفاتيح قيادة نظارة الحرم الإدريسي منذ سنتين تقريبا بعدما وثق فيه الشرفاء الأدارسة ، حيث برهن و بالملموس أنه شخصية عملية أو بمعنى آخر رجل ديال الميدان ماشي ديال المكاتب المكيفة .
و بمعية السلطات المحلية و دعم وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية ، استطاع السيد ناظر الحرم الإدريسي فك شفيرة “الروينة” التي كانت منذ عقود بضريح المولى ادريس الثاني المتواجد بالمدينة العتيقة بفاس ، و بجواره من مظاهر التسول و الحناء و ابتزاز الزوار .
فمظاهر الإصلاح بدأت تلوح في الأفق في عهد السيد أحمد فيلالي كاوزي بصفته ناظرا للحرم الإدريسي ، و الذي له غيرة صادقة على الحرم الإدريسي ، و ها هو اليوم يستطيع توقيع عقد مع شركة تأمين خاصة الغرض منها الاستعانة بخدمات حراس أمن خاص لضمان راحة الزوار لأداء شعائرهم الدينية في جو من الطمأنينة و الخشوع و الحفاظ على حرمة الضريح انطلاقا من سلسلة إصلاحات اتخذها على عاتقه بتوصيات من الشرفاء الأدارسة القيطونيين الذين تنفسوا الصعداء على أن الحرم الدريسي في أيادي أمينة .