سفيان.ص
فجر ما يقرب من 26 أستاذا منتخبا في مجلس رئاسة جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس ملف “اختلالات ثقيلة” اتهموا رئيس الجامعة بـ”التورط” فيها، عبر عريضة موقعة وجهوا نسخة منها إلى وزير التعليم العالي لمطالبته بفتح تحقيق.
وتحدثت العريضة عن ما وصفته بتورط الرئيس في إصدار قرار في عزل العطلة الصيفية وقبل حلول الدخول الجامعي باسم مجلس الجامعة ليوم 29 يوليوز، رغم أن هذا المجلس ما زال مفتوحا، ولم تتم المصادقة على المحضر ولا على القرارات من قبل لجنة المصادقة المعينة من المجلس.
وتطرق الأساتذة الموقعين على العريضة إلى أن ميزانية 2021 التي اعتمدتها رئاسة الجامعة تتضمن “مشاريع غامضة ومبهمة وغير منطقية وبمبالغ كبيرة”. واللافت، حسب هذه العريضة، أن الميزانية لم تعرض على مجلس التدبير، حيث لم يعقد إلا اجتماعا واحدا عرضت عليه فيه الميزانية فقط ليتم تقديمها لمجلس الجامعة باسم أعمال مجلس التدبير .
وقال الأساتذة المنتخبون إن رئيس الجامعة أجرى تعيينات خارج القانون، خلافا لتدخلات أعضاء لجنة البحث العلمي والتعاون والتي أوصت في اجتماعاتها باعتماد الكفاءة بدل التعيين من خلال اعتماد المباريات المعمول بها في تولي هذه المناصب.
وذكرت ذات العريضة بأن المحاضر المنجزة للاجتماعات تعتريها تغييرات في القرارات أو التوصيات، وذهبوا إلى أن الأعضاء يفاجؤون، في بعض الأحيان، بعدم توفر الرئاسة على محاضر اجتماعات سابقة.
