سفيان.ص
اشتكى عدد من المواطنين من انتشار ظاهرة التسول بفاس، لاسيما في شوارع حي بدر و طريق عين الشقف و شارع الحسن الثاني ، حيث لم يعد بالإمكان تخطيه بسهولة”، وفق تعبير هؤلاء.
وأضاف بعض المواطنين في اتصالهم بالحقيقة 24 أن “عددا من المتسولين، منهم أفارقة يعترضون سبيل المارة ويتوسلون إليهم بكل الطرق الممكنة وغير الممكنة لأخذ ما في جيوبهم عنوة”.
ولفت المتحدثون إلى أنهم “يعاينون ظاهرة التسول بهذه المناطق كل يوم، بل في كل ساعة وحين، مشيرين إلى أن الأمر لم يعد مطاقا أو مقبولا و يشوه صورة و سمعة الحاضرة الادريسية فاس .
وتعليقا على هذا الموضوع، أفاد عون سلطة للحقيقة 24، بأن “السلطة المحلية بفاس تعمل بتنسيق مع الأجهزة المعنية للقضاء على ظاهرة التسول أو على الأقل الحد منها”.
ولفت ذات المتحدث إلى مخاطر ظاهرة التسول، ومنها استغلال عدد من المتسولين الأطفال والرضع من أجل استعطاف المواطنين وابتزازهم بطريقة غير أخلاقية، مشيرا إلى أن “هذا الوضع يستوجب تكثيف الجهود من أجل التصدي للظاهرة بكل الوسائل الممكنة”.
وشدد عون السلطة على “ضرورة التعاون بين جميع الجهات المعنية لمواجهة الظاهرة، مؤكدا أن الإجراءات المطلوبة لمكافحة التسول تتوزع بين إجراءات إدارية وأمنية من جهة، وايضا اجتماعية واقتصادية، تكافح الفقر والحاجة لدى شرائح عديدة قد يدفعها الفقر لتشغيل أبنائها في التسول”.
