سفيان.ص
أثارت مداخلة النائب البرلماني الشبشالي عن حزب الأصالة و المعاصرة بمجلس النواب يوم السبت الماضي الكثير من الجدل بين النواب البرلمانيين و على منصات التواصل الاجتماعي.
قراءة السيد النائب المحترم كانت كارثية بكل المقاييس، تلعثم و تهجي طوال القراءة، صعوبة في نطق الكلمات جعلت باقي البرلمانيين كذلك و المشاهدين يجدون صعوبة في تتبع ما يسمعونه. حيث قام البرلماني بتعريف النكرة و أزال التعريف عن النكرة، كما قرأ “المساهمة الاقتصادية” ب”المساهمة الاقتضاضية”. مداخل البرلماني التي دافع فيها عن قطاع الفلاحة بإقليم صفرو اعتبرها البعض من ساكنة المنطقة وصمة عار على جبينه و مطية ركبها المتكلم للهروب إلى الأمام، إذ أن هناك عدة تقارير إعلامية و آراء للساكنة ترى أن البرلماني المليادير يُشَكل هو نفسه عائقا على تطوير و تنمية فلاحة الإقليم، لكون ضيعاته الشاسعة و استثماراته هي من تتسبب في نضوب الفرشة المائية نظرا للاستغلال المفرط.
بالمقابل استغرب أحد برلمانيي حزب الأصالة و المعاصرة سماح الحزب للبرلماني بتقديم هذه المداخلة، و كأن الفريق البرلماني لا يتوفر سوى على هذا العضو، لا سيما و أن المداخلة كانت منقولة على مختلف وسائل التواصل الإجتماعي و بعض القنوات الإعلامية.
هذا و طالب بعض البرلمانيين عن حزب الجرار زميلهم بتطوير نفسه و مستواه التواصلي حتى لا يتكرر مثل هذا المشهد مرة أخرى، كما التمس البعض تنظيم دورات تكوينة للبرلمانيين ذوي مشاكل في التواصل، حتى يكونوا في مستوى ممثلي الأمة.
