قديري سليمان
انطلقت أشغال الأوراش بجميع شوارع بوسكورة، بشكل ملفت للنظر، بحيث تم إصلاح المسالك الطرقية، وخاصة المسك الطرقي والذي يمر بجانب” شركة فاندي
بحيث كان في وضعية سيئة يعرقل عملية مرور وسائل النقل.
لكن بمناسبة الزيارة الملكية، تمت عملية التفكير في إصلاحه ناهيك عملية غرس الأشجار”
وبعض الغطاءات النباتية، لتزين الواجهة، إنها تحركات ميدانية تكرسها الجهات المحلية والإقليمية، احتفاء بزيارة ملكية مرتقبة، و بالتالي أضحت الأمور على احسن مايرام : السلطة المحلية تباشر كل الأشغال الجارية، مع محاربة كل المتلاشيات والتي تشوه بسمعة المدينة، بالإضافة إلى رجال النظافة، والذين تحملوا مسؤولية، تنظيف جميع الشوارع، يارث لو أستمر الأمر على هذا الحال طول الأيام والسنوات، وأن يتحمل كل المسؤولين بجميع المدن المغربية مسؤوليتهم ، بدون أن تفرض عليهم بعض الخصوصيات ذلك علما أن أغلب المشاريع تبقى مرتبطة بالزيارات الملكية لكي يتسنى لها الخروج، إلى حيز الوجود، ألم يحن الوقت لكي يلتزم كل واحد بالخدمة المنوطة إليه، كما تحملها قائد قيادة بوسكورة، وكذلك باشا المدينة وان يخلصوا إليها بدون أن تفرضها عليهم المناسبات، إن خروج هذه الإصلاحات إلى حيز الوجود، شكل نقطة تحول مهمة في المجال التنموي للمدينة.
والتي جاءت موازاة مع الزيارة الملكية المرتقبة، وهنا تجدر الإشارة إلى التنويه بمجهودات قائد قيادة بوسكورة الذي يقف قدما وساق، على هذه الأوراش وكذلك باشا المدينة لأن عملية التتبع تساهم بشكل كبير في إنجاح كل المشاريع، دون أن يسجل أي خلل يذكر. خوفا من المحاسبة، وللاشارة بعد العناية بجمالية المدينة، فإنها أضحت في حلة جميلة تغري المشاهد الكريم. وبالتالي فألف مرحبا بالملك محمد السادس نصره إلى مدينة بوسكورة، والتي صارت في كامل استعدادها لإستقباله.