سفيان.ص
أقدم أستاذ أربعيني صبيحة اليوم الأحد 21 نونبر الجاري، على وضع حد لحياته شنقا حتى الموت، وذلك بدوار المناقرة الحدادة، الواقع ضمن النفوذ الترابي لجماعة الزمامرة عمالة إقليم الجديدة.
واقعة الوفاة لازالت غامضة، شكلت موضوع بحث قضائي تحت إشراف ممثل الحق لدى الدائرة القضائية الجديدة، من قبل عناصر المركز القضائي لدرك سرية الجديدة.
وأفادت مصادر جيدة الإطلاع للجريدة، أن الأستاذ المعني، عثر عليه جثة هامدة معلقة بحبل ملفوف حول العنق، بإحدى غرف منزل أسرته بدوار المناقرة السالف الذكر، مرجحة فرضية أن تكون أزمات نفسية بسبب ضائقة مادية خانقة ، سببا في إقدامه على الانتحار شنقا حتى الموت.
وفور علمها بالخبر، انتقلت عناصر الدرك الملكي والسلطات المحلية مرفوقة بعناصر الوقاية المدنية، إلى مكان الواقعة ، قصد القيام بالمتعين ومعاينة الجثة، وتنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة لدى الدائرة القضائية الجديدة، تم نقلها صوب مستودع حفظ الأموات بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة، قصد التشريح الطبي لتحديد السبب الحقيقي للوفاة.