سفيان.ص
أثار ركن سيارة مصلحة تابعة للمجلس الإقليمي لآسفي أمام حانة لبيع الخمور بحي سيدي بوزيد بمدينة آسفي يوم السبت المنصرم ، الكثير من الامتعاض لدى شريحة واسعة من المواطنين.
وتداول رواد مواقع التواصل صورة لسيارة تابعة لأسطول مركبات المجلس الإقليمي، تحمل صفيحتها المعدنية علامة تشير الى كونها مملوكة للجماعات المحلية، وهي تتواجد بموقف خاص لحانة تقع بمطلع العقبة المؤدية الى منتج سيدي بوزيد، مما اثار الكثير من الشبهات حول طبيعة المهمة التي يقوم بها راكبها، خصوصا وأن الأمر يتعلق بموقف خاص بحانة مشهورة بمدينة آسفي ويصادف العطلة الأسبوعية، يوم السبت.
ومن المعلوم أن عددا من المذكرات التنظيمية الصادرة عن الوزارة الوصية، وزارة الداخلية، تحدد مجالات استعمال سيارات المنفعة العامة، وتجبر مصالحها للتصدي لظاهرة استغلال واستعمال سيارات الدولة للمنفعة الخاصة.
وكانت دوريات الأمن الوطني والدرك الملكي قد تلقت تعليمات بحجز أي مركبة في ملكية الدولة أو الجماعات المحلية تتحرك خارج اختصاصها الترابي، دون إذن خاص من الجهة المخول لها ذلك.
كما سبق وأن توصل مختلف رؤساء الجماعات القروية والحضرية ورؤساء الجهات بربوع المملكة، بدوريات من طرف عمال الأقاليم وولاة الجهات حول التدبيرالعقلن لاستعمال حظيرة السيارات المملوكة للدولة.
