لمياء.ب
في سابقة هي الأولى من نوعها، قام رئيس جماعة أوطاط الحاج، رفقة باقي مكونات المجلس، بتنفيذ وقفة احتجاجية أمام مستشفى احمد بن إدريس الميسوري، ردّا على ما وصفه “خصاص الأطر الطبية وشبه الطبية”، في ضوء تماطل المسؤولين عن الشأن الصحي بالإقليم في التجاوب مع مطلب سكان مدينة أوطاط الحاج.
وقال رئيس المجلس، عبدالقادر كمو، في تصريح له إن الوقفة الاحتجاجية، التي نفذتها فعاليات المجلس الجماعي أمام المستشفى المحلي، بعد إنهاء أشغال دورة المجلس الاستثنائية، تأتي في سياق ردود فعل أعقبت نفاذ كل المحاولات من داخل المؤسسات، وعدم اهتمام المسؤولين عن الشأن الصحي في الإقليم لمطالب الجماعة، والساكنة على حد سواء.
وأضاف رئيس الجماعة أن المستشفى يعاني خصاصا مهولا في الأطقم الطبية، وشبه الطبية، وقسم المستعجلات بلا طبيب، وبعد كل الجهود، التي دشنها المجلس، ومعه المجالس المجاورة، في إطار شراكة تروم النهوض بواقع الصحة بتراب دائرة أوطاط الحاج، لم تستجب الجهات المسؤولة، وظلت البناية، التي خرجت للوجود، في وقت سابق، بمثابة جسد بدون روح.
وهدد المسؤول الجماعي بالتصعيد في الاحتجاج، رفقة المواطنين، لتجاوز الوضع الكارثي، الذي يعيشه المستشفى المحلي، آخره تخريب ربط هذه المنشأة الصحية بالماء الصالح للشرب، بواسطة قرار وصفه الرئيس بـ” المتهور ” من طرف مسؤول عن القطاع، دون اتصال بالمجلس، أو العمالة، أو المجلس الإقليمي.