سفيان.ص
يتخوف كثير من المغاربة من أن تعود الحكومة لتشديد الإجراءات الاحترازية مجددا، خاصة في ظل تنامي مؤشرات توحي باقتراب موجة وبائية جديدة على غرار تلك التي أصابت بلدان الجوار الأوروبي.
في هذا الصدد، عمد المغرب، درءا للخطر، إلى تعليق الرحلات الجوية، ذهابا وإيابا، مع فرنسا، وهو القرار الذي كان سيدخل حيز التنفيذ اليوم الجمعة 26 نونبر الجاري، أي بعد حوالي 24 ساعة من اتخاذه، قبل أن يتم تأجيل تنفيذه إلى غاية يوم الأحد 28 من نفس الشهر.
وإلى جانب ذلك، حظر المغرب دخول القادمين من دول جنوب إفريقيا، في قرار يبتغي الحفاظ على المكاسب التي راكمها المغرب في مجال تدبير الجائحة، ومواجهة تدهور الوضع الصحي في بعض البلدان.
وعلى المستوى الوطني، قام المغرب قبل حوالي أسبوع من الآن بتحيين الدول المصنفة في القائمة “أ” و “ب” وفرض شروط جديدة على الراغبين في دخول المملكة، أبرزها فرض جواز التلقيح على الجميع وبدون استثناء.
وإلى جانب ذلك، بدأت الأحزاب السياسية المغربية تتراجع عن إقامة التجمعات الكبرى، حيث قام كل من حزب الاستقلال والأصالة والمعاصرة بالتراجع عن عقد مجلسيهما الوطنيين بالصيغة الحضورية، واعتماد صيغة “عن بعد” بدلا من ذلك.