لمياء.ب
لا يبدو أن السلطات ستسمح باحتفالات “أعياد الميلاد” مجددا، فللمرة الثانية تواليا تفرض جائحة كورونا إغلاق المجال الجوي إلى متم السنة الحالية، مع مخاوف العودة إلى وضع الإغلاق الشامل.
وتلقى قطاع السياحة بالمغرب ضربة موجعة مع ظهور المتحور الجديد، بسبب إغلاق الحدود؛ إذ كان المهنيون يعولون على حجوزات نهاية السنة وأعياد الميلاد لتعويض ما يمكن تعويضه.
وخلال السنة الماضية، منعت السلطات الفنادق من كافة الأنشطة والاستقبالات، مع حظر أي تنشيط موسيقي على امتداد اليوم، وذلك لتفادي أي موجة جديدة من كورونا، قد تزيد الوضع الراهن تعقيدا
ولم يتعدّ عدد السياح بالمملكة 2.8 ملايين سائح سنة 2020، وهو ما يمثل انخفاضا بنسبة ناقص 78.5 في المائة، مقارنة مع سنة 2019.