من المرتقب أن يكون المغاربة على موعد مع المزيد من تشديد الإجراءات الاحترازية من كورونا خلال رأس السنة.
هذا، واجتمعت اللجنة العلمية والتقنية لتدبير جائحة كورونا من أجل رفع توصيات جديدة بشأن خيارات تخفيف إجراءات التصدي لكورونا أو تشديدها، وفق ما أوردته يومية “العلم”.
وتسود المملكة حالة استنفار بيولوجي قصوى على مستوى التحاليل المتعلقة بالفيروس التاجي، وكذا دراسة مكونات الفيروس ومتحوراته لتحديد مدى خطورتها.
وفي ذات الصدد، قال الطيب حمضي، الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، بأن الوضع الوبائي في بلادنا مازال مستقرا، مع وجود تحديات
واعتبر أن الإغلاق الذي فرضه المغرب لمدة أسبوعين يروم بالأساس تأخير وصول أوميكرون إلى التراب الوطني، وكذا معرفة معلومات حوله، لتهييء إستراتيجية وطنية في مواجهته.
وتابع حمضي أن الأيام القليلة المقبلة ستعرف صدور نتائج الاختبارات الخاصة بفعالية اللقاحات في التصدي لمتحور أوميكرون