ليلى فاكر
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الثلاثاء 7 دجنبر الجاري، عن استقرار جميع المؤشرات في مستوى منخفض، ما يؤكد الانتشار الضعيف ل(كوفيد-19).
و أكدت الوزارة المعنية أن المغرب يوجد في مرحلة بينية تعتبر الأفضل لتسريع عملية التلقيح، خصوصا في ظل الظرف الدولي الراهن المتسم بانتكاسة وبائية في العديد من الدول، وظهور متحور “أوميكرون” الجديد.
حيث كشف منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، معاذ المرابط، في إعلانه عن الحصيلة نصف الشهرية الخاصة بالحالة الوبائية للجائحة خلال الفترة الممتدة من 22 نونبر إلى 6 دجنبر 2021، عن “استمرار حالات الإصابة في الاستقرار، كما أن الأسبوع الماضي تم تسجيل 859 حالة بكوفيد-19، أي بزيادة 50 حالة عن الأسبوع الذي سبقه، فيما ظل معدل الإيجابية مستقرا في حدود 1 بالمائة، وهو دليل على الانتشار الضعيف للفيروس بالمغرب”.
و بالنسبة لمعدل الحالات الجديدة في أقسام الإنعاش والعناية المركزة، فقد ظل العدد مستقرا كذلك في حدود 104 حالات طيلة الأسابيع الثلاثة الأخيرة على المستوى الوطني. بدورها، عرفت نسبة الوفيات استقرارا إذ سجلت في الأسبوع الأخير 14 وفاةً مقارنة بالأسبوع ما قبل الماضي (15 وفاة).
أما مؤشر توالد الحالات ظل مستقرا في حدود 1,04، مما يؤكد أن المنحنى الوبائي مسطح في مستوى منخفض حسب وزارة الصحة.
ومنذ بداية انتشار فيروس كوفيد-19 ببلادنا، بلغ مجموع الحالات المسجلة إلى حدود يوم أمس 950 ألفا و643 حالة، بمعدل فتك في حدود 1,6 بالمائة.
و في تطورات حملة التلقيح الوطنية، فقد بلغت نسبة الملقحين بالجرعة الأولى 67 بالمائة، في حين بلغت نسبة الملحقين بالجرعة الثانية 62,3 بالمائة، ووصلت نسبة الملقحين بالجرعة الثالثة المعززة 5 بالمائة.
و أكد إطار وزارة الصحة، في نفس السياق أن معدل استمرارية الجرعة الثالثة يبقى ضعيفا في حدود 26,3 بالمائة، أي أن حوالي 74 بالمائة من المواطنين لم يتلقوا الجرعة الثالثة المعززة.
و أوضح المرابط كذلك أن الإقبال على التلقيح يبقى من أهم توصيات منظمة الصحة العالمية ومركز محاربة الأمراض الأمريكي، وذلك لتفادي انتكاسة وبائية.
و ختم المسؤول الوزاري بدعوة جميع المواطنات والمواطنين للاستمرار في احترام التدابير الوقائية، والانخراط السريع والواسع للكبار والصغار في الحملة الوطنية للتلقيح، ثم تلقي الجرعة الثالثة المعززة.